انتقلنا لمكان أوسع ..

كُتِبَ أوت 5, 2010 بواسطة Haneen
التصنيفات : غير مصنّف

و مازالت نوافذ المنزل هذا مُشرعة !
للشمس .. للطيور !
عنوان المنزل الجديد / http://i7aneen.blogspot.com/
* إن كُنت في قائمة أصدقائك فأبدل عنواني القديم بعنوان منزلي الجديد ..

صرّنا جامعييّن ؟

كُتِبَ أوت 4, 2010 بواسطة Haneen
التصنيفات : غير مُصنف

– الحمد الله الحمد الله الحمد الله انقبلت قااانون !

الحمد الله أولا و اخيراً على كُل شيء , الحمد لله أن كتب لي القبول في رغبتي الأولى ..
كنت مستعدة للقبول بأي قسم و لكن قلبي متشبث بالقانون كثيراً , و الحمد الله كتب لي ربي هذا !
أتذكر أنني ارسلت لكل من أهتمّ لهذا .. و استقبلت أول رسالة من والدي :
” على البركة يالمحامية .. عقبال الدكتوراة و المطارد في المحاكم ”
ضحكت ضحكت ملء ما فيني و أنا اشعر أن رسالته تحمل محملين .. و لكنني مازلت أضحك !
و مازالت أصواتهم في أذني تخدش ما تمنيت ” القانون مستقبل رجال مو حريم ! ” , ” على بالك بالسعودية فيه وضايف للقانونيات ” !
و لكنني مازلت أمسح على أمنياتي بمنديل القوة و الإرادة المستمرة !
حقيقة حين أحاول إستيعاب أنني إنتهيت من 12 سنة دراسية , و تجاوزت إختبارات القدرات و عرفت أنّ لي مقعد بالقسم الذي تمنيت
و أنني أرسلت ملفي لجامعة الملك سعود .. حقيقة اشعر أن كل هذا اكبر من أن أبكي عليه فرحاً !
شكراً لكل الذين وقفوا معي بمشاعرهم في فترة ما قبل الإختبارات و ما بعدها إلى رسائل التبشير بالقبول في كلية الأنظمة و العلوم السياسية !

Do u feel me ?

كُتِبَ جويلية 8, 2010 بواسطة Haneen
التصنيفات : 1

brb !!

كُتِبَ جوان 9, 2010 بواسطة Haneen
التصنيفات : غير مُصنف

من ظن بالله خيراً ما خيّب الله ظنّه !

كُتِبَ ماي 30, 2010 بواسطة Haneen
التصنيفات : ما فيه أحد ؟

شارفت على التخرج , على الإنتهاء من السنوات الدراسية بأكملها ! شارفت على توديع الصباحات التي تبدأ حينما يشرع الوقت في السابعة صباحاً و ينتهي عندما تقارب الساعة على الواحدة و الثلث ظُهراً في ضجة ساحات المدرسة و الإكتفاء بتلويح يدي لهن على أمل اللقاء غداً .. و لكنني لم أكتفي أبداً من ذلك في ظهر يوم الإربعاء حيث لا أرضى إلا بقبلة و إحتضان لا يزيد على ثلاث ثواني ! رغم تشتتي بين المدارس و إزدياد عدد صاحباتي ترماً بعد ترم إلا أنني كُنت الأكثر تأثراً من بينهم في كل مرة تخبرني أمي أن عليّ الإنتقال لمدرسة أُخرى ! ربماً لم يكن ذلك ظاهراً على تصرُفاتي و طريقة إنفعالي إلا أنني ك الزجاجة قلباً , يكاد الهواء أن يُسقطني .. لن أكذب في أن أتمنى أن لا تنتهي المرحلة الثانوية الأخيرة .. بل س أصدق حين أتمنى أن لا تتغير قلوب صاحباتي إن باعدت الأيام بيننا ! وداعاً لكل اللحظات التي جعلتني أشعر بأنني كبيرة جداً على أن اخرج من هذه المرحلة ! وداعاً لكل مواقف التسكّع التي احتضنها فناء المدرسة أو دورها العلوي المكشوف .. وداعاً لكل الأيام التي جعتلتني اشعر بخوف عارم حين إحضار الممنوعات و الأشياء التي يستحيل أن تُصدقها إدارة المدرسة بسبب اللطافة و البراءة التي نُشرت على صفحة وجهي , المتصنعة و الغير متصنعة ! الصباحات التي رافقت فيها خالد بسيارته لمدرستي شاغلة مسافة المدرسة ب تناول” كروسون ” و” أي شيء ينشرب ” المسافة عادة تستغرق أربع دقائق و لكن بصحبة خالد قد تستغرق الربع إلى الثلث ساعة , كانت ضحك و نُكت و إلحاح شديد على أن تزيد مسافة الطريق أكثر من أجل كراهيتي الا منتهية لأول حصة دراسية و التي تتبعها ! كان خالد من ألطف الأشخاص الذين عاشرتهم , كان يستمع لدلالي في حين و يوبخني في الحين الآخر و يتبع ذلك بضحكة هستيرية تبث في فؤادي نشوة سعاادة .. ذهب خالد , و ذهبت تلك الأيام ! صباحاتي برفقة نوف و روان و الجوهرة و الهنوف اللاتي أحببتهن في فترة وجيزة , صباحاتي التي مُلئت بالضحك الهستيري معهن و النقاشات العقيمة مع أ.سلوى ! و ” الأكشن ” الذي لابد أن نشعر به في كُل نهاية أسبوع ! و القهوة و و و … و اللقطات التي تم تصويرها في نوبة صراخ و ضحك على الجانب الآخر أمام المعلمة دون أن تشعر عن طريق إخفاء ” البي بي ” في طرف الجاكيت !! الهروب من الحصص و التسكّع في ممرات المدرسة و التفاجأ ب المراقبة التي تلحق بنا إلا أن ” دورة المياة ” كانت هي الملجأ الوحيد !! المحاولات اليائسة في المراقبة على التحفظ ! ذهبت تلك الأيام .. تاركين في طياتها ضحكات بلهاء و دموع تفوح بالفرح ! عودتي الأخيرة لمدرستي القديمة و صُراخ رزان اللا شعوري في ارجاء المبنى ك تعبير عن المفاجأة , عن تحقيق الأمنيات التي تجيء بعد حين ولو طال إنتظارها ! عينا دارين التي تكاد أن تخرج ك وسيلة تعبيرعن الفرحة ايضاً و إبتسامتها التي تجبرني على الإبتسام رغماً عن كُل شيء ! و هكذا يسترسل الترم الاخير من الدراسة ك لمحة بصر ! و هكذا أتحسس قلبي و أهمس له بأني قضيت أحلى و أجمل سنوات عمري في فترة ما قبل البلوغ ما قبل الجامعة ! فترة مراهقتي كانت من أروع الفترات التي أشعر بأنها لا مثيل لها .. و ها أنا أجري بعض ” البروفات ” إستعداداً لحفل التخرج الذي حاولت أن أخطط لمشاعري فيه إلا انني لم أكن قادرة على ذلك ! و أفيق من خيالي على صوت الأغنية التي قررت بنات فصلي أن يتغنين بها ” غريبة مرت الأيام .. سريعة كنّها احلام …. ” أمام الحشد الذي سيملأ صالة الحفل لتخريج الدفعة رقم 17 لعام 1430 – 1431 ! عائدة بعد ذلك لإكمال المذاكرة التي خططت لها من أجل الحصول على نسبة افضل .. من أجل تحقيق أحلامي بلا عائق بلا صوت !! و من ظن بالله خيراً ما خيب الله ظنّه !

مثل الحزن قسمة و نصيب !

كُتِبَ مارس 2, 2010 بواسطة Haneen
التصنيفات : عزيز !

 

سأموت مرة أخرى
ميتة غير هذه الميتة !
أخرى لا أستطيع ان أبث حزني فيها كما افعل الآن !
رحلت يا عزيز ف غادرت أشيائي و تفاصيلي .. و حين لم تجمعنا المواعيد السعيدة , فرقنا القدر !
اعتدت عليك .. خمسة أعوام كانت كفيلة بأن تجعلك ضمن حواسّي , اعتدت عليك ..

لدرجة أن اسمك نُحت على طرف فمي فأصبحت أهذي بك كثيراً بلا جدوى
آمنت يا عزيز بأن الجمادات تشعر بنا و تعزّينا قبل مواعيد العزاء الباهتة
آخر ليلة من حياتك التقطت الكاميرا الفوتوغرافية صورة كنت اقبلُك فيها .. و كأنها تغمرني ب عزاء في الليالي المقبلة !
أصبت بوعكة شديدة في الليلة الأولى من رحيلك حتى رابع ليلة من العزاء !

آخر ما كنت أشعر به يوم أن أصرخ بك لعلّك تسمعني فتعود للحياة من جديد !
كنت أصرخ .. و أبكي و أستغيث .. كنت أجثو بركبتي و اسقط ! و أعود فأصرخ
و لكن الله أخذك و أخذ شطر قلبي معك ..
الوعكة يا عزيز سلبتني الوعي , فلم أقبّل جبينك و لم اصلي عليك و لم أشهد أي طقس من طقوس وداعك
كنت أشعر وقتها بمطر يربت على قلبي فقط !!
كنت أراك في عيوني .. فاعتزلت المرآة , لا أدري يا عزيز أتشعر بوجعي ؟
فأنت الذي ما عاد بإمكاني أن أعطيك شيئاً .. لكنه ما زال بإمكانك أن تعطيني في الغياب ما شئت من الألم !
عزيز .. الكل فُجع بك , الشهر الأول و الثاني , الرابع ! و في صباح اليوم الأول من الشهر الخامس لم أجد من يتذكرك سوايّ ؟
فتشت عن وجودك في قلوبهم فلم أجد !!
حتى الناس لم تبدو حزينة كما كانت في السابق , الناس بدت تمارس فرحها على أكمل وجه , و نست ان تلتفت لقلبي ف تعزّيه .. متى أمارس فرحي مثلهم بلا خدش ؟

أشتاق لك .. و سأضل إلى ان نبعث سوياً !
وبعدها سوف تموت في جسدي خلايا الإشتياق

 
كُنت أحب حديث معلمة المواد الإسلامية في مدرستي القديمة , استدعيتها ذات مساء لمنزلي , اتذكر انها صعدت لي في حجرتي و ضمتني لحضنها و بدت تعزيني حتى نمت على صدرها , ثم غادرت ..
في صباح اليوم التالي خرجت من حجرتي فوجدت كل صور عزيز التي تملأ حيطان المنزل قد أُزيلت !!
عرفت حينها أن مُعلمتي هي التي أزالتها عندما قرأت الورقة الملصقة على إحدى البراويز الفارغة ..
” المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..
عليك يا حبيبتي أن تعتادي على الغياب .. بصبر و رضى !
حتى تنعمين برفقة عزيز في الجنة “

مُعلمتك ..

 

أتذكر يا معلمتي أنني هجرت البيت حتى أعتاد على الغياب , فالصور ليست كفيلة بالنسيان , الزوايا يا معلمتي و النوافذ و الأشجار ! هجرت البيت يا معلمتي أربعين يوماً .. و لكنني أتذكر أنني قد عُدت إليه ذات مساء و صرخت ملء ما فيني لعزيز .. حتى خارت قواي و خرجت و لم أتذكر حينها أين ذهبت !

 

40 : 3
23 ديسمبر

ماذا عن الأوطان و المشاعر ؟

كُتِبَ نوفمبر 27, 2009 بواسطة Haneen
التصنيفات : ما فيه أحد ؟

إلى الوطن !
أي وطن ..
لا أكترث بمظهره مادام يحمل مشاعر .. حب , و خوف , اشتياق !
لا أكترث لأي شيء مادام سيبكي إن بكيت ..
هل أوطاننا تبادلنا المشاعر ؟
تفرح في مواعيد الفرح بذاتها , دون أن تفرّحها الناس بزينات تُعلّق في سمائها
و بالونات ملوّنه تملأ أرضها !
و أفواه تؤجر من أجل أن تضحك ..
تبكي في مواعيد العزاء بذاتها , دون أن يطبع الناس على ملامحها الحُزن !
كأن تغلق محلاّتها و تُطفىء أنوارها و تعلق رائحة الدموع في الأرجاء ..
المطر وحده سيتحدّث !
يربت على الأرض فيشعرها بحنين ..
مثل يوم أن هطل المطر في الليلة الأولى من عزاء عزيز ..

الحب في الله لا ينقص بالجفاء ..

كُتِبَ نوفمبر 24, 2009 بواسطة Haneen
التصنيفات : ما فيه أحد ؟

س تظلين رفيقتي ..

و أقرب لي من ذاتي حتى و إن باعدت الأيام بيننا !

النهارات التي أمسكت بكفّك في ضحاها مضت , و تركت نكهة الفقد و الاشتياق تلثمني كل صباح لا أجدك فيه !

أصبحت أشعر في كل أيام الغياب بمشاعر مُتعددة ترغمني على رفع رأسي للسماء تجنباً لدمعة ملئت مقلتي فأصابتني بحرج أوساط زحام المدرسة الجديدة !

أصبحت أشعر أن الحب الذي بيننا , ينمو أكثر في كل صباح لا أجدك فيه .. لأنني أدركت حينها أن الحب في الله لا ينقص بالغياب , بل يشعر قلبي بعزاء

حاني , يبعثني لأن أدعو لك و أبتسم !

س تظلين أرق رفيقة صاحبتها يوماً !

جمعنا الله في جنانه يوم لا فراق بعدها ..

كُل الصور تبدو فارغة !

كُتِبَ أكتوبر 16, 2009 بواسطة Haneen
التصنيفات : عزيز !

 

 

 

 

 

هذا الصيف كان حزين !

و كل الأماكن حزينة .. ,

 

 

أخذت صوراً كثيرة للبقية في الأماكن التي أحسست فيها بنكهة فراغ ! 

  أخذت الصور من أجل أن أحلم أن تكون من بينهم صدفة !

و تتلاشى تلك النكهة ..

حلمتُ أن تكون من بينهم .. تبتسم و تنظر ل عدسة الكاميرا بلطف و هدوء ..

تمنيت أن تكون من بينهم هُنا !

 

لم أكن أحلم في يوم مّا أن صغيري رُبما يذهب بلا عودة ..

رُبما يغادر دون وداع !

  

الصورة تبدو في عيني فارغة من وجودك معهم ..

كُل الصور هذا العام تبدو فارغة ! 

ثمة سبيل يؤدي لراحة !

كُتِبَ أكتوبر 10, 2009 بواسطة Haneen
التصنيفات : ما فيه أحد ؟

woman1_58

 

 

تشعر بان الدنيا تعتصرها بيديها الغليظتين ,

و أن الأوطان جميعها لا تتسع لها ..

الشياطين تحاول جاهدة القضاء عليها ,

ب مبرر صعوبة العيش و الظروف الخانقة التي تمر بها !

تبحث عن أي منحى ل التنفس ..

و لا تجد !

تبكي بلا جدوى ..

كُل المنافذ أغلقت , و كل الآمال هُدّت !

و الحياة في ناظريها المتعبان لا تحتمل البقاء !

تنتحب عندما تتذكر أنها مٌجرد ” غلطة كونية ”

تسند رأسها و تنظر ل السماء بذبول ..

ثم تدنو للأرض , و يربت المطر على كتفها مُعزّياً !

تقف ..

ترمي بالشياطين و الحزن في المطر !

و تذهب ..

لسجادتها ف / تصلي !

 

 

10 oct 2009